أعلنت الشرطة أن رجلا في ال71 من العمر اعتقل، اليوم الثلاثاء، في لندن في إطار التحقيق حول عملية التنصت التي مارستها صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" لصاحبها روبرت موردوك ما يرفع إلى 11 عدد الموقوفين جراء هذه الفضيحة السياسية- الإعلامية. وجاء في بيان صادر عن الشرطة أن سكوتلنديارد "اعتقلت رجلا يشتبه في أنه متورط في عملية التنصت والفساد" دون كشف اسمه. لكنّ شبكتي "سكاي نيوز" و"بي بي سي" ذكرتا أن الموقوف ستوارت كاتنر، رئيس التحرير السابق في نيوز اوف ذي وورلد، الذي استقال من منصبه في 2009 بعد خدمة استمرت 22 سنة. وأدت هذه الفضيحة إلى إغلاق الصحيفة في يوليو واستقالة عدد من المقربين من قطب الإعلام ومسؤولين في الشرطة البريطانية ومعاون لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وكانت عمليات التنصت التي قام بها تحريون خاصون طالت أربعة آلاف شخص من شخصيات سياسية وأفراد في العائلة المالكة ومشاهير وضحايا اعتداءات السابع من يوليو 2005 في لندن وتلميذة في ال13 قتلت في 2002. وخلال جسلة استماع أمام لجنة برلمانية في يوليو أكدت ريبيكا بروكس التي أرغمت على الاستقالة من منصب مديرة فرع مجموعة موردوك في بريطانيا أنه كان على مجلس ادارة الصحيفة الموافقة على دفع التحريين الخاصين. من جهة أخرى حذرت مجموعة "نيوز انترناشونال" التي يملكها موردوك، اليوم الثلاثاء، من أن قراصنة معلوماتية سرقوا معلومات شخصية لقراء من صحيفة "ذي صن" البريطانية في الهجوم على موقع الصحيفة الإلكتروني الشهر الماضي. وأبلغ صاحب الصحيفة الأوسع انتشارا في بريطانيا مساء الاثنين القراء عبر البريد الإلكتروني بأن حواسبهم قد تكون تعرضت للقرصنة.