تظاهر عشرات المتظاهرين اليوم الأثنين أمام محكمة جنايات القاهرة وسط حالة من الإستياء والغضب الشديدين بسبب تأجيل محاكمة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومساعديه فى قضية " قتل الثوار " فى أحداث جمعة الغضب 28( يناير الماضى ) إلى الثالث من أغسطس. وعبر أهالى الشهداء عن استيائهم من قرار التأجيل بألقاء الحجاره على عربات الأمن المركزى التى تقل حبيب العادلى وسط هتافات معاديه له وللقضاء مطالبين بتطهيره ، فيما التزم الأمن المركزى وقوات الشرطه العسكريه بضبط النفس تجاه المتظاهرين . واستنكر أحد - المدعين بالحق المدنى لصالح أهالى الشهداء- قرار المحكمه بضم قضية العادلى لقضية حسنى مبارك قائلا " هو مبارك بيتحاكم عشان تصدير غاز وتضخم ثروة مش علشان قتل ثوار " مؤكدا أنه كان من الأولى ضم حسنى مبارك الى قضية العادلى باعتباره المسئول الأول سياسيا عن قتل الثوار فى جمعة الغضب ، وأضاف أن هذا القرار معكوس وغير منطقى ويؤدى إلى البطلان و إعادة القضية لمحكمة النقض . فيما شكك الأهالى فى قرار المحكمة مؤكدين أن قرار التأجيل ماهو إلا سيناريو مكرر لعدم محاكمة العادلى وتبرئته من القضيه ومعبرين عن استيائهم لتنفيذ القانون على الضعفاء فقط . وردد المتظاهرين وأهالى الشهداء هتافات : "يارب يارب هنعلمك الادب " و " دول مين دول مين دول هما المحترمين " و " آه ياحكومه ياللعار عاوزه الدولة تولع نار " و " القصاص القصاص قتلوا اخواتنا بالرصاص" و " يادى الخيبة على القضاء فين حق الشهداء " .