أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أنه قتل الرهينة البريطاني الذي كان يحتجزه في مالي ، وذلك في بيان تم نشره على موقع إسلامي ونقله مركز "سايت" الأمريكي لرصد المواقع الإسلامية. وقال موقع "سايت" إن البيان لم يوضح كيف قُتل الرهينة أدوين داير ، إلا أنه ذكر أن الخاطفين قتلوا الرهينة لأن الحكومة البريطانية لم تستجب لمطالبهم. وكان الفرع المغاربي لتنظيم القاعدة قد طالب الحكومة البريطانية بالإفراج عن أبو قتادة الفلسطيني ، وهو رجل تعتبره لندن من أخطر عناصر "لندنستان" أو الشبكة الإسلامية المتطرفة في العاصمة البريطانية. وفي لندن ، ندد رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون بقتل الرهينة معتبرا أنه "عمل إرهابي وحشي". وقال براون في بيان : "لدينا أسباب قوية تدعو إلى الاعتقاد بأن خلية تابعة للقاعدة في مالي قتلت مواطنا بريطانيا هو إدوين داير". وأضاف : "أندد بأشد العبارات بهذا العمل الارهابي الوحشي" , كما قدم تعازي البلاد برمتها إلى عائلة داير ، مشيرا إلى الجهود التي بذلها المسئولون البريطانيون لتجنب مقتله. والرهينة كان ضمن مجموعة من أربعة سياح أوروبيين خطفوا في النيجر في 22 يناير. وتم الإفراج عن امرأتين منهما هما الألمانية ماريان بيتزولد والسويسرية جابرييلا بوركو جراينر في 22 أبريل في شمال مالي. ولم يشر البيان إلى مصير الرهينة الرابع وهو السويسري فرنر جرينر. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد أعلن في 20 مايو تمديد المهلة للإفراج عن أبو قتادة. وكانت عائلتا الرهينتين قد نشرتا بيانا الجمعة في باماكو طالبتا فيها الخاطفين بالإفراج عن الرهينتين. وبحسب مصادر مالية قريبة من المفاوضات ، كان داير والرهينة السويسري في أيدي مجموعة يقودها الجزائري عبدالعزيز أبو زيد.