بدأت يوم السبت محكمة جنايات الجيزة أولى جلسات محاكمة محمود سيد عبدالحفيظ، المتهم بقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها فى مدينة الشيخ زايد الشهر الماضى. وحضر المتهم إلى قاعة المحكمة فى الساعة التاسعة محاطا بحراسة مشددة، وتم إدخاله إلى القفص بعد أن منعت كاميرات التليفزيون من التصوير، وكذلك كاميرات المصورين الصحفيين، وإدخال 4 من أفراد الأمن معه داخل القفص لتأمينه، واقترب والده من القفص قائلا له: «يا محمود خليك قوى ومتخافش من حد، إحنا لينا رب، وهو اللى هينقذك من الأزمة». عقدت الجلسة برئاسة المستشار، مصطفى عبدالله، وقامت النيابة بتلاوة قرار الاتهام، وجاء فيه «أن المتهم دخل إلى الشقة مقر الحادثة بقصد السرقة مما دفعه إلى قتل الضحيتين حينما فوجئ بوجودهما داخل المكان، وبذلك تكون التهمة منتفية لدافع سبق الإصرار والترصد، بعدها وجه رئيس المحكمة المتهم عن التهمة المنسوبة إليه، فأنكرها. ثم توجه إلى النيابة ليسمع مطالبها فطالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم. وطلب دفاع الفنانة ليلى غفران من المحكمة التصريح له للادعاء المدنى ضد رئيس مجلس إدارة اتحاد ملاك حى الندى باعتباره المسئول عن الإخلال بتأمين الحى، ما أدى إلى ارتكاب جريمة القتل. كما طالب محامى ليلى غفران من المحكمة سماع شهادة المهندس محمد مجد الدين كامل، المقيم بالشقة المقابلة لمكان الحادث، وأيضا سماع شهادة ساكن الشقة التى تقع أسفل شقة مسرح الجريمة، وكذلك الأحاديث التليفزيونية لبعض المسئولين عقب الجريمة. وبيانات السيارة ملك الشاهد الرابع علاء عصام الدين، والتى استخدمت فى نقل المتوفاة هبة إبراهيم العقاد من مكان الجريمة إلى مستشفى دار الفؤاد. ثم استمع القاضى لمحامى على عصام الدين زوج القتيلة هبة والذى ادعى بالحق المدنى ضد ليلة غفران وطالب بتعويض مؤقت قدره خمسة آلاف وواحد جنيه عن التشهير بسمعة موكله واتهامه بقتل ابنتها دون وجود دليل.