نظم عشرات النشطاء الإسلاميين المتضامنين مع الشيخ عمر عبد الرحمن، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بوسط القاهرة وسط هتافات معادية للولايات المتحدة، للضغط باتجاه الإفراج عنه وعودته إلى مصر. وأفتى الشيخ عزت السلاموني، في كلمته على منصة الوقفة الاحتجاجية، بأن تحرير الشيخ عمر عبد الرحمن فرض عين على كل مسلم، وبخاصة "المجاهدين في أفغانستان والعراق وكل مكان فيه وجود عسكري أمريكي"، ووجه حديثه لهم: "اليوم جاء دوركم لتردوا للشيخ جميله بتحريض المسلمين على معاونتكم والجهاد معكم حتى تحرير بلادكم من الاحتلال السوفيتي، اليوم هو أسير لدى الاحتلال الأمريكي وواجبكم أن تتدخلوا بكل ما تستطيعون للضغط حتى تحريره بكل ما تملكون من مال ومجاهدين وسلاح". ووقف المتظاهرون بالقرب من ميدان "سيمون بوليفار"، خلف السفارة الأمريكية، بينما انتشر عدد من مناصري الشيخ عمر عبد الرحمن، مرتدين زيا مميزا، لتنظيم حركة المرور في محيط السفارة، بينما انتشر عدد من مجندي الجيش وخلفهم سيارة ترحيلات تابعة لوزارة الداخلية، ليشكلوا فاصلا بين البوابة الخلفية للسفارة والمتظاهرين، الذين رددوا هتافات: "يا أمريكا كفاية قساوة.. حبس الشيخ بيزيدنا عداوة"، "ويا أمريكا احنا كارهينك"، كما رددوا في لهجة حادة، شعارات تطالب بسرعة اتخاذ القرار في الإدارة الأمريكية، بخصوص عودة "الإمام الأسير" إلى مصر. ويقضى الدكتور عمر عبد الرحمن عقوبة السجن مدى الحياة في سجن "كولورادو" شديد الحراسة، بولاية كارولينا الشمالية، بتهمة التورط في تفجيرات مركز التجارة العالمي في نيويورك.