اختتمت، أمس الأربعاء، فعاليات المهرجان السابع للأفلام التسجيلية، بساقية عبد المنعم الصاوى، الذي أقيم على مدار 3 أيام، والذي تنافس فيه 41 فيلما، وانتهت بفوز فيلم "مصر تولد من جديد" للمخرج هشام عبد الحميد بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل، وفاز فيلم "متى المسكين" للمخرج إياد صالح بجائزة لجنة التحكيم، كما فاز فيلم "من أجل مصر" للمخرجة ماريان ماهر بجائزة أفضل فيلم للأفلام التسجيلية القصيرة، وفيلم "السماع خانة" للمخرجة بريهان أبوبكر بجائزة التحكيم، كما حصل فيلم "داخل الغرفة" للمخرجة دينا حمزة على شهادة تقدير خاصة. وقد أعلن المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، نتيجة المسابقة فى حضور لجنة التحكيم المتكونة من: المخرج فؤاد التهامى رئيس اللجنة، ومدير التصوير د. رمسيس مرزوق، والمونتير د. يوسف الملاخ، وأيضًا بحضور السيد مصطفى ناجى مدير البرامج بقناة الجزيرة الوثائقية. وعن الأفلام التى عرضت قبل إعلان النتيجة فقد تم عرض 12 فيلمًا ما بين الاجتماعى والإنسانى والتراثى الشعبى من بينهم فيلم "بيتهوفن المطرية" للمخرجة مريم صالح ليعرض قصة عبدالله وهوولد أصم ولكنه نبغ فى الموسيقى بجانب أنه يعمل نقاشاً ثم عرض فيلم " المساحة " للمخرج أحمد فواد إسماعيل الذى يتحدث عن المساحة، التي كان الفنان يستطيع من خلالها التعبير عن الرأى قبل ثورة 25 يناير. ورجوعاً إلى التراث الشعبى جاء فيلم "ظل...نور" للمخرجة سإلى أبوباشا ليتحدث عن الظل والنور والعرائس التى تعبر عن واقعنا الحالي، وإيمانا بوجود الزار فى مجتمعنا عبر فيلم "الحضرة" عن أن الزار معتقد أساسي للشعوب العربية في التخلص من الجان والرفيق السفلي. وانتقالا إلى جانب أكثر رفاهية عرض فيلم "فردة جزمة" للمخرج سارة على، جزءً غامضًا وسريًا من أسرار فن الباليه، الذي يبدو غامضًا لكل من شاهده ولم يمارسه، كما عادت الأفلام بوضوح إلى قلب المجتمع المصري في فيلم "طريق مغلق" للمخرج شادى نور وعبدالله خالد، تناول فيه أحداث الانتفاضة الثالثة في مصر ومشاهد لم تعرض لأحداث السفارة الإسرائيلية. وتعبيرًا عن الشباب جاء فيلم "مستقبل أخر" للمخرج أحمد وفيق ليستعرض حياة مجموعة من الأطفال الذين كانوا يعملون في مجال الخردة ثم أصبحوا يعملون فى برنامج تدريبى بالمقاولون العرب لتعلم حرفة جديدة، ثم ننتقل إلى عالم الرموز وفيلم "أحجار" للمخرج سها رؤوف الذي يتحدث عن التشابه بين الحياة ولعبة الشطرنج بلونيها الأبيض والأسود وقطعها من ملك وعسكرى ووزير وقلعة وفيل والصراع بين عناصره. وعودة للثورة جاء الفيلمان "من أجل مصر" لمريان ماهر و"قلب الميدان " لإيثار صلاح، الأول يتحدث عن أحد شهداء ثورة مصر السلمية، والذي قتل برصاص الأمن، والثاني يستعرض أهم الأنشطة التي أقيمت في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير. وفي ختام المهرجان عرض فيلم "السماع خانة" لبريهان أبوبكر، الذي يتناول وصف لمبني السماع خانة وعلاقة التصميم المعمارى للمبني بمبادئ وأصول الطريقة المولوية وفيلم "كان يا ..مكان" لمى الحسامى الذى يستعرض علاقة المخرجة الشخصية بسوق الجمعة وقصة حريقه ومأساة ترحيل الناس.