فى مشهد نادر فرضه تأخر الوزراء الجدد عن حلف اليمين الدستورية، ظهر د. أشرف حاتم وزير الصحة المقال، وبجانبه د. عمرو حلمى، وزير الصحة المكلف فى مكتب الوزير بالوزارة يعملان معا جنبا إلى جنب. عودة حاتم كانت بموجب قرار شرف بعودة الوزراء المقالين لتسيير أعمال وزاراتهم لحين تمكن الوزراء الجدد من أداء اليمين الدستورية، ود. حلمى بدأ منذ تكليفه بالتعرف على مطالب العاملين فى ديوان الوزارة، وهو ما جمعهما فى مكتب واحد هو مكتب الوزير. اللافت فى المشهد هو اختفاء عشرات المعتصمين الذين اعتادوا الوقوف أمام الوزارة للمطالبة بتطهير الوزارة من الفاسدين، فى حين هل عليها الكثير من المواطنين لعرض مشاكلهم، أو طلبا للعلاج. وعلمت «الشروق» أن حلمى المرشح وزير صحة لم يقم حتى الآن بسحب أوراق ترشيحه على منصب النقيب العام لأطباء مصر، بعد أن تقدم بأوراق ترشيحه فى أول أيام فتح باب الترشيح، ليكون أول مرشح على المنصب بكشوف النقابة. من جانبه، أكد مدير عام النقابة العامة للأطباء أحمد إمام أنه لا يوجد ما يمنع تولى حلمى للمنصبين معا، وأن د. مصطفى كمال حلمى كان وزيرا للتعليم ونقيب المعلمين فى نفس الوقت، مشيرا إلى أن النقابة كانت أصدرت قرارا فى إحدى الجمعيات العمومية فى الثمانينيات بمنع تولى أى طبيب للمنصبين فقط، إلا أنه كان قرارا من الأطباء وليس قانونا. وقال: «الذى سيحدد النقيب القادم هو الأطباء وإن حصل على الأصوات سيكون المقعد من حقه، خاصة أن حالة من الارتياح سادت بين الأطباء بعد توليه منصب وزير الصحة».