صدرت رواية "رعاة الريح" للروائي إبراهيم زعرور، عن دار فضاءات الأردنية، وهي روايته الثانية بعد روايته "ذئب الماء الأبيض"، تقدم الرواية حكاية الطفل الفلسطيني ذي الأعوام الثمانية، الذي يربض مع كلبه على صخرة ناتئة مطلة على عين ماء. وتمتد خيوط الرواية عبر أشخاص يتذكرون ما جرى لهم من وقائع وحوادث، في مقدمتهم الجد. وبتراكم الحوادث يتسع أفق الرواية لتشمل الوطن كله، ويتداخلها الأسطوري والتاريخي والتوراتي، ومخزون الذاكرة الشعبية، بما يضيء العلاقات الاجتماعية، والإنسانية. ويلجأ الروائي كثيرا إلى اللهجة العامية في الحوار، وقليلا في السرد، بما يلقي عبئا على القارئ غير المحلي الذي لا يعرف دلالة الكلمات.