أعلنت حركة شباب 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر" أنها تتعرض لهجمات شرسة في الآونة الأخيرة بعد نشاطها الملحوظ وانتشارها في جميع المحافظات، وهذه الهجمات والشائعات ليست عشوائية، بل هي شائعات منظمة من جهات عديدة لتشويه صورة الحركة في الشارع المصري وربطها في الأذهان بالتمويل والخيانة والعمالة، يقود ذلك الهجوم عدد من فلول مباحث أمن الدولة، ورجال مبارك الباقون في السلطة، والذين تربط بينهم وبين البعض علاقات عديدة. وأضافت الحركة، في بيان لها، أنها أعلنت مرارا وتكرارا في عدة بيانات ومؤتمرات صحفية، أنها لم تتلق أي تمويل من أية جهات أجنبيه طوال تاريخها، وأن كل ما يقال حول هذا الموضوع هو مجرد شائعات يتم نشرها بصوره منظمة، في محاولة للنيل من 6 إبريل لتشويهها في الشارع المصري. وأشارت حركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر "أن هناك حملات مشبوهة لإضعاف الحركة، تتمثل في ظهور عدة جهات تحمل نفس اسم 6 إبريل، مثل حزب 6 إبريل الحرية وحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" وحركة شباب 6 إبريل (حركة وليست منظمة) أو عدة مجموعات مجهولة أخرى تحاول تشتيت أعضاء 6 إبريل وتقسيمهم، بعضهم يقودهم فلول الحزب الوطني، وثبت انتمائه للحزب الوطني. وأوضحت الحركة بقولها: "نؤكد للجميع (أفراد وجهات ووسائل إعلام) أن تلك الأسماء والجبهات والحركات والأحزاب المزيفة، التي تدعى أنها حركة 6 إبريل ليست لها علاقة بالحركة الأصلية، التي نشأت منذ إضراب 6 إبريل عام 2008، وأنها مجرد محاولات منظمة لتفتيت الحركة وتشويه صورتها وسط الشارع، والإيحاء بوجود انقسامات وتمويل أو محاولات لسرقة اسم الحركة التي لها تاريخ نضالي طويل ضد نظام مبارك، ومحاولة استغلال هذا الاسم والتاريخ لأهداف شخصية.