قدمت أمل صادق الدفراوى مستشارة الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية بلاغا للواء حبيب العادلى وزير الداخلية تطالبه بالتدخل لإعادة مجوهرات ذهبية تمت سرقتها من منزلها، تم إهداؤها لوالدتها من أسرة الملك فاروق. وأرفقت المبلغة صورة رسمية من محضر حررته فى قسم شرطة قصر النيل، وتم حفظه دون معاينة مكان الحادث أو رفع البصمات من محل بالحادث، رغم أن المجوهرات تقدر ثمنها بنحو 250 ألف جنيه. وجاء فى المحضر أن المبلغة تقيم فى 7 شارع محمد حلمى إبراهيم بأبراج معروف بميدان عبدالمنعم رياض بالقاهرة، وقامت بتسليم مفتاح شقتها إلى نجار موبيليا لإصلاح بعض الأثاث المنزلى الخاص بها. وأضافت أوراق المحضر أن المجنى عليها عادت إلى منزلها، وفوجئت باختفاء المجوهرات، وأضافت أن المجوهرات المسروقة عبارة عن خاتمين ألماس، أحدهما به فص أزرق، و3 خواتم ذهب، أحدهما على شكل دبلة عريضة. والثانى على شكل فصوص صغيرة والثالث وعدد زينتال على شكل سنابل قمح، و5 ألعاب ذهبا على شكل حذاء والثانى على شكل صندل، والثالث على شكل أبريق شاى، والرابع على شكل حرف زين والخامس على شكل قلب مصحف كبير، وضمت المسروقات كذلك تشكيلتين سلكية. وألقى رئيس المباحث القبض على المتهم فى المحضر وهو نجار موبيليا، أنكر قيامه بسرقة المصوغات الذهبية، واستشهد بعاملى دوكو أكدا أن المتهم كانا بصحبتهما طوال يوم السرقة، ولم يفارقهما، فتم حفظ المحضر. وقالت المجنى عليها فى شكواها لوزير الداخلية إنه كان ينبغى معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات من على الصندوق الذى تم كسره وسرقة المجوهرات من داخله، وإجراء تحريات حول الواقعة، ولكن تم مخالفة كل الأصول الفنية لإجراء التحقيقات.