قتل فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين أمس الأربعاء، في مخيم الفارعة للاجئين بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية، بحسب ما أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن الفلسطينية. وقتل إبراهيم سرحان (21 عاما) بعد إصابته برصاصتين عند توجهه إلى المسجد وذلك خلال قيام الجيش الإسرائيلي بعملية تفتيش عن ناشط من الجهاد الإسلامي لم يتم توقيفه، بحسب المصادر نفسها. وتابعت هذه المصادر أن سرحان لم يكن ينتمي إلى أي مجموعة مسلحة، وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا خمسة فلسطينيين من المخيم. واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، القوات الإسرائيلية بتأخير وصول سيارة إسعاف إلى المكان ما أدى إلى وفاة سرحان. وقال فياض في بيان "أدين هذه الجريمة بشدة، وأدين أيضا هجمات الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إضافة إلى إطلاقه النار على مدنيين". وفي قطاع غزة، شن سلاح الجو الإسرائيلي ليل أمس الأربعاء وأمس الأول الثلاثاء، غارتين جويتين على شمال القطاع مستهدفا مصنعين للأسلحة، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان. ونفذت الغارتان اللتان أدتا إلى تدمير الهدفين إثر إطلاق ثلاثة صواريخ مساء أمس الأول الثلاثاء من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. ولم تؤد تلك الصواريخ إلى وقوع ضحايا، بحسب الجيش. وبعد شهرين من التهدئة، تتوالى الحوادث المسلحة منذ أيام عدة داخل أراضي قطاع غزة ومحيطها.