استعرض مجلس بيت العائلة المصرية، في اجتماعه اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عدة مقترحات تهدف في مجملها إلى تنفيذ مشروعات اللقاءات والتقارب والحوار والتواصل والمشاركة بين صفوف الشباب، خصوصا مع شباب الجامعات لتعميق الثقافة الواحدة للوطن الواحد. كما ناقش المشاركون في الاجتماع سبل توحيد الصف وتحقيق التضامن مع المجتمع المصري، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل تطوره نحو حياة أفضل بما يحفظ لمصر كرامتها وحريتها، ويرسخ فيها أصول المواطنة وقواعد العدالة وسبل تحقيق الاستقرار في المجتمع ودور رجال الدين في ذلك. وأشاد مجلس بيت العائلة المصرية بمشروع قرار السيد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتماد النظام الأساسي لبيت العائلة المصرية، مؤكدين أن ذلك القرار سيساهم في تعزيز الدور الذي سيقوم به مجلس بيت العائلة حتى يمكن أن يواصل عمله على أرض الواقع بكامل المصداقية. حضرالاجتماع محمود حمدي زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة، ونيافة الأنبا ارميا الأمين المساعد، وعلي جمعة فضيلة مفتي الجمهورية، ورؤساء الكنائس المصرية القبطية الكاثوليكية، والأسقفية الإنجليكانية، والإنجيلية، وأعضاء آخرون من مجلس الأمناء. يذكر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، سبق واقترح مبادرة بإنشاء مجلس بيت العائلة من علماء دين ومفكرين مسلمين ومسيحين لمناقشة كل ما يحقق نشر الأمن والاستقرار في المجتمع ومعالجة أسباب الاحتقان واقتراح وسائل مواجهتها.