كشف الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى، عن إفشال مخطط تآمرى لمجموعة من الأفراد، قال بأنها سعت لإعلان مجلس رئاسى انتقالى، بعد إشاعة حالة من الفوضى بالبلاد،مشيرا إلى رفض أشخاص تم ترشيحهم ليكونوا فى هذا المجلس. وقال حجازى فى حديثة مع برنامج «الحقيقة» على قناة دريم، بأن لديه معلومات عن وجود مخطط لإعلان مجلس انتقالى، وان من يقفون وراء هذا المخطط، حددوا يوم الأربعاء 29 يونيو الماضى وبعد أحداث الثلاثاء الدامى، موعدا للتحرك، لكن عقلاء فى ميدان التحرير أفشلوا المخطط، بعد أن فصلوا بين البلطجية والثوار، على حد قوله. مؤكدا أن هذه المجموعة، التى لم يحدد هويتها، «ليسوا ثوارا»، وأن بعضهم ينتمى لقوى سياسية، وان المخطط اعتمد على إشاعة الفوضى، من أجل الإعلان عن مجلس رئاسى يتولى إعلان حكومة ثورية. وأوضح حجازى فى تصريحات خاصة ل»الشروق»، بأن هذه المجموعة التى أرادت تنفيذ هذا المخطط، قررت إعادة المحاولة أمس الأول خلال مليونية «الثورة أولاً»،لكن تم إفشال المخطط بعد تأمين مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء، ولم يشأ حجازى أن يذكر تفاصيل المخطط، أو أسماء القوى السياسية التى سعت إليه.