نفى السفير أحمد قطان، سفير السعودية بالقاهرة، وجود أي ضغوط من الرياض على مصر لعدم محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك أو الإفراج عنه، وأعلن: "هذا كلام تم نفيه أكثر من مرة، ولا علاقة لنا به، وهو شأن مصري بحت لا علاقة للسعودية به". وقال قطان في تصريح عقب مشاركته في الاجتماع، الذي عقده اليوم الخميس وزير الخارجية محمد العرابي مع مجلس رجال الأعمال المصري السعودي، إنه تم بحث كيفية تطوير الاستثمار بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وإزالة العوائق كافة، التي تقف أمام القفز بالاستثمارات المصرية السعودية إلى مستويات كبيرة لتحقيق طفرة في ذلك، وأشار إلى أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل لمجلس رجال الأعمال المصري السعودي في جدة منتصف أغسطس القادم. ومن جانبه، قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس شركة "المقاولون العرب"، الذي تم تعيينه رئيسا للجانب المصري في مجلس رجال الأعمال المصري السعودي، إنه تم عرض ما اتفق عليه من أجندة للعمل بين رجال الأعمال في الجانبين، وكان أهم نقطة هي توضيح رغبة أكيدة من الجانب السعودي على العودة للاستثمار في مصر وزيادة حجم الأعمال والأستثمارات في مصر، وأكد أن الجانب السعودي لديه نظرة متفائلة جدا بخصوص الاقتصاد والاستثمار في مصر وعوائده. وصرح محلب بأنه تم الحديث عن تسهيلات لتأشيرات رجال الأعمال المصريين لدخولهم الأراضي السعودية، مضيفا أنه تم الاتفاق على إنشاء معهد بين "المقاولون العرب" وإحدى الجامعات الخاصة للتدريب الفني للمهندسين السعوديين والمصريين.