أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن محامي دومينيك ستروس كان سيلتقون، اليوم الأربعاء، مدعيي نيويورك المكلفين بالتحقيق في قضية المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي، ونقلت المحطة الخبر عن مصدر مقرب من الملف، ولم يتسن الاتصال لا بمحامي ستروس كان ولا بمكتب المدعي على الفور لتاكيد صحته. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت الثلاثاء عن معاونة مدعي منهاتن جوان الوزي-اوزبورن قولها أنها تعتقد أنه بات من الصعب الدفاع عن عاملة التنظيف الغينية (32 عاما) التي اتهمت ستروس كان بالاعتداء عليها جنسيا، إلا "إذا صدقت كل كلمة تتفوه بها، وإذا اقتنعت بالطابع الإجرامي لما حصل". من جهتها نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن محقق قوله "نعلم جميعا أن الدفاع (عنها) ضعيف جدا في هذا الملف". وبحسب المصدر فإن إسقاط الملاحقات "أمر أكيد"، وسيحصل على الأرجح لدى مثول ستروس-كان مجددا أمام المحكمة في 18 يوليو وحتى قبل ذلك. وتابع المصدر معلقا على عاملة التنظيفات التي تتهم ستروس-كان بأنه حاول اغتصابها في 14 مايو في فندق فخم بنيويورك أن "مصداقيتها تضررت كثيرا. الآن نعلم أننا لا نستطيع الدفاع عنها". ولا يزال دومينيك ستروس كان ملاحقا رسميا بتهمة الاعتداء الجنسي، لكن الإفادة المغلوطة تحت القسم التي أدلت بها المدعية عليه وأنشطتها المفترضة غير المشروعة، والتي كشف عنها خلال جلسة الجمعة، تجعل من غير المرجح إجراء محاكمة بتهمة الاغتصاب. لكن ستروس-كان يمكن أن يواجه قضية ثانية في فرنسا بعدما قامت شابة في الثانية والثلاثين من العمر برفع دعوى ضده في باريس بتهمة محاولة الاغتصاب التي حصلت في العام 2003.