شهدت جولة الإعادة فى انتخابات المحامين يوم السبت إقبالا كثيفا على عكس ماكان فى الجولة الأولى، فوسط أجواء الحرب النفسية المغلفة بالهدوء، استخدم المتنافسون على مقعد النقيب أساليب «الضرب تحت الحزام» بالتبادل. وقام محامو الحزب الوطنى بتوزيع قائمة باسم عاشور ليس فيها المحامى الناصرى سعيد عبدالغنى المدرج على قائمة عاشور الأصلية، وبسؤال عاشور أكد أن عبدالغنى مازال على رأس قائمته وأن القائمة التى يروج لها الوطنى مضروبة. وكان من الواضح إعلان محامى الإخوان دعمهم لحمدى خليفة، حيث ظهر بعض أنصار مرشحى لجنة الشريعة يقومون بتوزيع أوراق الدعاية الانتخابية لكل من مرشحى لجنة الشريعة وحمدى خليفة أيضا. على الجانب الآخر، قام أنصار سامح عاشور بتوزيع كتابين كان قد ألفهما حمدى خليفة عن جرائم الآداب والجنس التى كان يترافع فيها، وهو ما دعا خليفة لوصف الفاعل بأنه منافس غير شريف، مؤكدا أنه لا يعلم أى من منافسيه قام بذلك، فيما نفى عاشور علاقته بالأمر مؤكدا أنه لا يعلم شيئا عن الكتب أو من يروجها. فيما أشار بيان لمركز سواسية التابع لعبد المنعم عبدالمقصود مسئول ملف الانتخابات بالإخوان، إلى أن أعضاء الحزب الوطنى بمحافظة الشرقية من المحامين وغيرهم من أعضاء المجالس النيابية والمحلية أجبروا زملاءهم على التصويت العلنى ومنعهم من التصويت خلف الستائر المخصصة لذلك، مما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين. وعلمت «الشروق» أن لاعب الكرة السابق وعضو مجلس الشعب فى طنطا أحمد شوبير، قد وصل بعد ظهيرة السبت إلى لجان التصويت بمحكمة طنطا الإبتدائية، ووجه فريقا من محامى الحزب الوطنى لدعم سامح عاشور وقائمة الحزب الوطنى.