اندلعت، مساء أمس الثلاثاء، أعمال عنف واشتباكات دامية بين المتظاهرين في التحرير والبلطجية، وهو ما ترتب عليه تدخل رجال الشرطة وقوات الأمن المركزي لمحاولة السيطرة على الأحداث، من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع، ونتج عن هذه الأحداث عشرات الجرحى والمصابين بإصابات مختلفة. وتباينت الرؤى حول أسباب اندلاع هذه الأحداث، فالبعض يراها أنها نتاج طبيعي ومتوقع كرد فعل حول حكم المحكمة الإدارية العليا أمس بحل المجالس المحلية، والبعض يرى أنها رد فعل غاضب من قبل أسر الشهداء والمصابين، نتيجة تأخر وتأجيل محاكمة رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. وفور وقوع الأحداث وصف البعض ما حدث بأنه امتداد لما حدث يومي 2 ،3 فبراير الماضي من أحداث دامي،ة وهو ما عرف إعلاميا ب"موقعة الجمل"، وهو ما دفع البعض إلى القول إن أحداث 25 يناير تتكرر من جديد، خاصة مع تدخل قوات الأمن المركزي واشتباكها مع البعض، في ظل عدم توافر المعلومات والتأكد من هويتهم. 60 مصابا في أحداث التحرير شهود عيان: مؤيدو مبارك هم من أشعلوا فتيل الأزمة بمسرح البالون شرف: هناك شيء مدبر ومنظم لإفشاء الفوضى في مصر العيسوي يأمر بانسحاب الشرطة من ميدان التحرير المجلس العسكري: ما حدث في التحرير استغلال لدم الشهداء وفق خطة مدروسة تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مصر حزب العدل: أحداث ميدان التحرير لها علاقة واضحة بحل المجالس المحلية الأمن يحاول اقتحام ميدان التحرير وفض الاعتصام متظاهرون يعتدون على عسكري أمن مركزي ويستولون على سلاحه الميري إصابة ثلاثة من المتظاهرين بميدان التحرير بأسلحة بيضاء على أيدي بلطجية الحركات السياسية تطالب بإقالة العيسوي .. وتدعو لمليونية إنقاذ دم الشهداء إعلاميون بميدان التحرير: ثورة 25 يناير تعود مرة أخرى بالفيديو.. اشتباكات عنيفة بين آلاف المتظاهرين بميدان التحرير وقوات الأمن المركزي وزارة الداخلية تصدر بيانًا ثانيًا تهيب فيه المواطنين وتلزم قواتها أقصى درجات ضبط النفس وزارة الداخلية تصدر بياناً بشأن الأحداث الجارية حالياً في ميدان التحرير صفوت حجازي يناشد الثوار بإخلاء الميدان.. ومظهر شاهين يحثهم على الاعتصام وعدم ترك الميدان