صرح دبلوماسيون غربيون أن لجنة عقوبات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرضت حظرا على سفر زوجة الزعيم الليبي معمر القذافي خارج ليبيا، وأمرت بتجميد أموالها في الخارج. ورغم أن القذافي وأفراد أسرته في القائمة السوداء للأمم المتحدة منذ فبراير الماضي، إلا أن روسيا عرقلت على مدى عدة أشهر إضافة زوجة القذافي صفية ووزير التخطيط والمالية عبد الحفيظ الزليطني إلى قائمة الأفراد الذين يواجهون حظرا على السفر، وتجميد الأرصدة حتى الأسبوع الماضي. وأعلن السفير البرتغالي لدى الأممالمتحدة خوسيه فيليب كابرال رئيس لجنة عقوبات الأممالمتحدة على ليبيا، هذا القرار أثناء اجتماع لمجلس الأمن، وقال كابرال: "حتى 24 يونيو 2011 أدرجت لجنة العقوبات اثنين يخضعان لحظر السفر وتجميد الأموال إضافة إلى تجميد أموال شركة واحدة". ورغم أن كابرال لم يذكر أسماء الأفراد والشركة التي خضعت في الآونة الأخيرة للعقوبات، قال دبلوماسيون بالمجلس لرويترز، إنهما صفية زوجة القذافي والزليطني وشركة الزويتينة للنفط التي قالوا إن لها صلة بشركة النفط الوطنية الليبية التي تخضع بالفعل لعقوبات. وقال دبلوماسيون بالمجلس، إن لجنة عقوبات الأممالمتحدة ضد ليبيا ما زالت تبحث فرض عقوبات على العديد من الأفراد والشركات الليبية، لكن روسيا والصين تواصلان عرقلة إضافتهم إلى القائمة، وتضم لجان عقوبات الأممالمتحدة كل أعضاء مجلس الأمن، وتعمل على أساس الإجماع، وهذا يعني أن كل عضو من الأعضاء الخمسة عشر يتمتع بالفعل بحق النقض (الفيتو). وغالبا ما تتردد روسيا والصين في تأييد أية خطوات عقابية من جانب المجلس.