دعا محتجون يمنيون، اليوم الاثنين 27 يونيو، في ساحة التغيير بصنعاء إلى إنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح. وهم يتطلعون إلى وصول فريق من محققي حقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة إلى البلاد. وقال متحدث باسم المنظمة الدولية، يوم الجمعة، إن فريقا سيعمل في اليمن هذا الأسبوع لتقييم الوضع بعد أشهر من الاحتجاجات. وقالت مها اليوسفي، وهي من المحتجين، إنها تطلب من اللجنة التي ستأتي إلى اليمن أن تكون دقيقة في تحقيقها في كل معاناة الشعب اليمني في مختلف مجالات الحياة. وقال محتج يدعى محمد العسال إنه يتعشم أن يدين تقرير البعثة، ما وصفها بالجرائم التي ارتكبها صالح ضد المحتجين المسالمين. وفريق الخبراء الذي لم يتم الكشف عن أسمائهم لدواع أمنية من الموظفين التابعين لمفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي. ويحاول مكتبها دخول اليمن لإجراء تقييم مستقل منذ بدء الأزمة في مارس آذار، وتأتي هذه البعثة بناء على دعوة من صنعاء. وذكر بيان للأمم المتحدة أن الخبراء سيتحدثون مع مسؤولين بالحكومة اليمنية ونشطاء وضحايا لانتهاكات حقوق الانسان وشخصيات من المعارضة السياسية وزعماء دينيين في المهمة التي تستمر من 27 يونيو إلى السادس من يوليو. وسيقدمون النتائج التي توصلوا إليها في تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته القادمة في سبتمبر. وتضغط الولاياتالمتحدة والسعودية على الرئيس اليمني لتسليم السلطة لنائبه بموجب مبادرة خليجية تهدف لوضع حد للاضطرابات التي دفعت اليمن إلى شفا الحرب الأهلية.