الأمم المتحدة ترسل فريقا لحقوق الإنسان إلى اليمن

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن فريقا من المنظمة الدولية معنيا بحقوق الإنسان سيسافر إلى اليمن الأسبوع القادم لتقييم الوضع في البلاد بعد الاضطرابات المستمرة منذ أشهر.
وقالت المتحدثة رافينا شامداساني، في لقاء مع الصحفيين: "من المقرر أن يوفد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وفدا من ثلاثة أعضاء إلى اليمن يوم الاثنين في مهمة تمتد عشرة أيام لتقييم وضع حقوق الإنسان في البلاد في ضوء الأحداث الأخيرة".
وفريق الخبراء الذين لم يكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية موظفون بمكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي. وطلب مكتب بيلاي السماح له بدخول اليمن لعمل تقييم مستقل منذ بدأت الأزمة في مارس آذار، ويأتي إرسال البعثة بناء على دعوة من صنعاء.
وقال بيان للأمم المتحدة إن الخبراء سيتحدثون مع مسؤولين بالحكومة اليمنية ونشطاء وضحايا انتهاكات لحقوق الإنسان وأعضاء بالمعارضة السياسية وزعماء دينيين خلال المهمة التي تستمر من 27 يونيو حتى السادس من يوليو.
وقال: "سيحاول الفريق أيضا مقابلة نازحين، وينوي زيارة منشآت طبية ومراكز اعتقال في عدة مدن". وسيرفع الفريق نتائج المهمة في تقرير إلى مجلس حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في دورته القادمة في سبتمبر.
وتضغط الولايات المتحدة والسعودية على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لتسليم السلطة لنائبه بموجب مبادرة خليجية تهدف لوضع حد للاضطرابات التي دفعت اليمن إلى شفا الحرب الأهلية.