عقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه السنوي برئاسة الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة ورئيس المجلس، في الرابعة من عصر اليوم السبت، بمقر المجلس، للإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية، وجوائز الدولة للتفوق، وجوائز النيل لعام 2010 - 2011. والاجتماع هو أول اجتماع للمجلس بعد ثورة 25 يناير، وبعد موافقه مجلس الوزراء على تغيير مسمى جوائز مبارك لتصبح جوائز النيل، وهي أرفع جوائز تمنحها مصر لمفكريها ومبدعيها في مجالات العلوم الاجتماعية والآداب والفنون بقيمة 100 ألف جنيه. وسيجري خلال الاجتماع إقرار ترشيحات لجان الفحص لعدد 32 جائزة تشجيعية لعام 2010، قيمة كل واحدة منها 50 ألف جنيه، ويجري التصويت على 7 جوائز للتفوق لعام 2011، قيمة كل جائزة منها 100 ألف جنيه، فيما يجري التصويت على مرشحين لعشر جوائز تقديرية لعام 2010، قيمة كل منها 200 ألف جنيه، بينما يتم التصويت على المرشحين لثلاث جوائز فقط باسم جائزة النيل، قيمة كل منها 400 ألف جنيه مصري وتبلغ إجمالي قيمة الجوائز 4 ملايين و850 ألف جنيه. ومن المقرر أن تفض الدورة الحالية للجان المجلس الأعلى للثقافة فى 30 يونيو الحالي، والتي يبلغ عددها 26 لجنة، تضم أعضاء المجلس، وعددهم حاليا 62 عضوا، وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن هناك اتجاها لحصر أعضاء المجلس الأعلى للثقافة في إطار تطوير المجلس في الفترة القادمة على الأعضاء المنتخبين فقط، واستبعاد الأعضاء المعينين بحكم وظائفهم والأعضاء الممثلين لهيئات وزارة الثقافة وممثلي الوزارات ذات الصلة. ويتنافس هذا العام 34 اسما على جوائز النيل (مبارك سابقا) في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، ويتصدر اسم الكاتب الصحفي أحمد رجب قائمة المرشحين لنيل جائزة النيل في العلوم الاجتماعية، حيث تم ترشيحه من 4 جامعات مصرية، ويتنافس الكاتب مع 9 أسماء أخرى على الجائزة.