أعلن الممثل والمخرج جورج كلوني والعارضة الإيطالية إليزابيتا كاناليس انتهاء علاقتهما المستمرة منذ عامين أمس الأربعاء،وهو نفس اليوم الذي علم فيه كلوني أن فيلمه المقبل قد تم اختياره ليكون فيلم الافتتاح بمهرجان البندقية السينمائي. وأعلن منظمو المهرجان أمس أنه سيتم عرض الفيلم السياسي المثير "أيدز أوف مارش" في افتتاح دورة المهرجان لهذا العام في دلالة ساخرة على علاقة الرفيقين كلوني وكاناليس المرتبطة بالمهرجان. وكان كلوني وكاناليس قد أعلنا ارتباطها للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي عام 2009 . وقال كلوني وكاناليس في بيان مشترك نشرته مجلة بيبول :"نحن لم نعد مرتبطين ببعضنا البعض. إنه أمر صعب وشخصي للغاية، ونأمل أن يحترم الجميع خصوصيتنا". وأضاف مسئول الدعاية الخاص بكاناليس أنه "أمر شخصي ومحزن للغاية" ، موضحا أن العارضة ستحتاج إلى بعض الوقت قبل أن تواجه الصحافة. وجاء الانفصال بعد أشهر من تقارير أفادت بأن الرفيقين يواجهان مشكلات. وكانت كاناليس 32 عاما، قد صرحت لمجلة كوزموبوليتان في فبراير بأنها لا ترغب في إنجاب أطفال على الإطلاق ، قائلة إن "كلابي تشبع غرائز الأمومة لدي". وكان كلوني 50 عاما، قد تعهد مرارا بأنه ليس من محبي الزواج. وقد تزوج مرة واحده من الممثلة تاليا بلسم واستمر زواجه بين عامي 1989 و1993. وركز كلوني في عمله الجديد كمخرج وممثل رئيسي يؤدي دور مرشح للرئاسة في الولاياتالمتحدة ينخرط في شبكة من المكائد والفساد. وكان منظمو مهرجان البندقية السينمائي قد أعلنوا أن فيلم "أيدز أوف مارش" سيكون فيلم الافتتاح في دورته العام الجاري حيث سيعرض لأول مرة في 31 أغسطس في أعقاب مراسم الافتتاح. ويستمر المهرجان والمنافسة حتى 10 سبتمبر المقبل. ويشارك في بطولة الفيلم ريان جوسلنج وفيليب سيمور هوفمان وبول جيماتى وماريسا تومى وجيفري رايت وماكس مينجيلا وإيفان رايتشل وود. وهذه هي ثالث تجربة إخراجية لكلوني بعد فيلمى "كونفشن أوف ايه دينجريس مايند" (اعترافات عقل خطير ) عام 2002 و"جود نايت آند جود لاك" (ليلة سعيدة وحظ سعيد) عام 2005 .