قللت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، من أهمية الانتقادات الغربية الموجهة إلى سوريا، وقالت شعبان، في تصريح خاص لقناة (الجزيرة) الفضائية اليوم الثلاثاء: "إنه من الأجدر بالولايات المتحدةالأمريكية والدول الأوروبية توفير الدعم لمسيرة الديمقراطية التي تشهدها سوريا". وأضافت، أن الأسد وعد الشعب السوري بإصلاحات سياسية واجتماعية، والآن الرئيس يفي بوعوده"، مشيرة إلى أنه ألغى قانون الطوارئ، وشكل لجان لإنشاء أحزاب سياسية جديدة. وأوضحت شعبان أنه تتم حاليا صياغة مسودات قوانين جديدة للانتخابات، وقوانين جديدة للإعلام وحرية الصحافة، موضحة أنه سيتم عرض هذه المسودات على حوار وطني لمناقشتها والاتفاق عليها. وأشارت إلى أن الرئيس الأسد وضع رؤية واضحة للتقدم بالبلاد، سيتم طرحها والتوصل إلى ما يرضي القوى الوطنية على الحوار الوطني من خلال مشاركة كل القوى المعارضة، وجميع الأطياف الاجتماعية الآخرى. وكان الخطاب الذي ألقاه، أمس الاثنين، الرئيس السوري بشار الأسد قد أثار ردود فعل سلبية لدى اللاجئين السوريين في مخيماتهم التي أقامتها تركيا في مدينة أنطاكيا الحدودية، والتي لجأ إليها أكثر من 11 ألف سوري.