أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن عائدات صادرات الأسلحة الإسرائيلية بلغت 7.2 مليار دولار في 2010 بزيادة بلغت 300 مليون عن العام السابق، "على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية"، وقالت الوزارة، في بيان نشرته بمناسبة عقد معرض باريس للطيران في لوبورجيه في فرنسا في 20 من يونيو المقبل، إن دفاتر الطلبات زادت أيضا من 17.3 مليار دولار عام 2009 إلى 18.8 مليار عام 2010. وقال عودي شناي، مدير عام وزارة الدفاع الجنرال الاحتياط: إنه "على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية فإن الصناعات العسكرية الإسرائيلية شهدت فترة استقرار ونمو، وأحدثت مساهمة مهمة جدا في الاقتصاد الوطني"، وأضاف، أن النجاح الأخير الذي سجلته القبة الحديدية، نظام اعتراض الصواريخ الذي بدأ استخدامه على الحدود مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، "يمكن أن يشكل محفزا مهما وإضافيا للصادرات العسكرية الإسرائيلية". وتنوي إسرائيل استثمار مليار دولار إضافي في القبة الحديدية التي طورتها شركة رفايل للأنظمة الدفاعية والأسلحة بتمويل من الولاياتالمتحدة، ونشرت إسرائيل أول جزء من القبة الحديدية في 27 من مارس بالقرب من مدينة بئر السبع في الجنوب، بعد قصفها بصاروخ أطلق من قطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت وزارة الدفاع أنها استثمرت 1.7 مليون دولار في الجناح الإسرائيلي في "لوبورجيه" مع 15 مجموعة مشاركة، وسيكون الجناح الإسرائيلي الخامس من حيث المساحة بعد الأجنحة الفرنسي والأمريكي والإيطالي والبريطاني، وسيكون أكبر من الجناح الألماني. وسيعرض الجناح مجموعة من الطائرات بدون طيار وأنظمة مختلفة للدفاع الجوي، بالإضافة إلى نسخة محمولة من القبة الحديد، و"العصا السحرية"، وهو نظام آخر لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى قيد التطوير الذي سيكشف عنه لأول مرة في الخارج. وقال أفي هيفيتز، المدير العام لمعهد التصدير: إن صادرات الطيران المدني، بما في ذلك طائرات رجال الأعمال وأنظمة التحكم والرادارات وعمليات الصيانة والاستعانة بمصادر خارجية وتحديث الطائرات، بلغت مليار دولار العام الماضي ما قيمته 14% من مجموع مبيعات القطاع العسكري في الخارج. وقال هيفيتز: إن "هدف المعهد هو جعل نسبة الصادرات المدنية تصل إلى 30% حتى ثلاثة أعوام، ومضاعفة عدد الشركات العاملة في القطاع"، وأضاف، أن 150 شركة تعمل في الوقت الراهن في قطاع الطيران، والتي تشغل مع أعمال الأسلحة ما مجموعه 44 ألف موظف.