كشفت الدراسات التي أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين في جامعة كولورادو على حفريات للإنسان الأول، الذي عاش في العصر الحجري الأخير، وإنسان الكهوف "النياتررتالى" والإنسان الذي عاش في أستراليا، منذ أكثر من 50 ألف عام، والتي عثر عليها في عدد من الكهوف، أن الحياة الاجتماعية كانت تشير إلى أن الزوجة هي التي تنتقل إلى أسرة الزوج لكي تبدأ حياتها الزوجية معه. وقد أجريت الأبحاث على الحامض النووي وعلى العظام التي عثر عليها لحوالي 12 إنسانا من الذين يعيشون في الكهوف. وأوضحت الدراسة أن العلاقات الأسرية تشير إلى أن المرأه كانت تعيش في الأزمنة الساحقة مع أسرة الزوج، وليس لها مكان للإعاشة مع زوجها منفصله عن أسرة الزوج.