نجا وزير الشباب والرياضة السوداني، حاج ماجد سوار، من محاولة اغتيال في مدينة كادوجلي بولاية جنوب كردفان التي تشهد اشتباكات منذ أيام بين الجيش السوداني والجيش الشعبي لتحرير السودان، وأوضحت صحيفة "الانتباهة" السودانية، الصادرة اليوم الأحد، أن موكب الوزير تعرض لإطلاق النار، أمس السبت، بعد تقديم العزاء في أحد ضحايا الاشتباكات الدائرة بالمدينة وخروجه من الحي، حيث أطلقت مجموعة مسلحة النار على الموكب، وبادلهم اثنان من أفراد التأمين والحراسة إطلاق النار، وفرت على أعقابه المجموعة المهاجمة . ونقلت الصحيفة عن مسؤول مكتب حزب "المؤتمر الوطني" بجنوب كردفان بالخرطوم، عوض الله نواي، أن المجموعة التي استهدفت الوزير تتبع للجيش الشعبي وتم ملاحقتها، وأشار إلى أن الجيش الشعبي مارس حرب العصابات منطلقا من أوكار داخل مدينة كادوجلي، ويتهم المؤتمر الوطني بعثة الأممالمتحدة "يونميس" بالتواطؤ ودعم الحركة الشعبية في الأحداث الأخيرة التي جرت بجنوب كردفان، ودعت السلطات سكان منطقة" الفيض عبد الله" إلى إخلائها، تخوفا من حدوث اشتباكات مع الجيش الشعبي، في الوقت الذي دعا فيه أحمد هارون والي الولاية الموظفين إلى مباشرة أعمالهم اليوم. يذكر أن العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) ستستضيف، اليوم الأحد، اجتماعا يضم الرئيس عمر البشير ونائبه الأول رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت، بمشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي، وتابو مبيكي، رئيس اللجنة العليا للاتحاد الإفريقي، لمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام، وذلك لبحث القضايا العالقة بين الشريكين "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية"، وخاصة قضيتي "آبيي" وجنوب كردفان .