ردت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بفتور على خطة فرنسية لاستضافة مؤتمر سلام إسرائيلي - فلسطيني، قائلة أمس الاثنين إن مثل هذا الترتيب يجب أن يكون مرتبطا باستعداد كلا الطرفين لاستئناف المفاوضات المباشرة. وقالت كلينتون بعد اجتماع مع نظيرها الفرنسي الان جوبيه :"إننا نساند بقوة عودة إلى المفاوضات ولكننا لا نعتقد أن عقد مؤتمر للعودة إلى المفاوضات سوف يكون أمرا مثمرا". وأضافت :"يجب أن تكون هناك عودة إلى المفاوضات، الأمر الذي سوف يتطلب قدرا كبيرا من الإقناع والعمل التمهيدي لعقد اجتماع مثمر بين الأطراف المعنية". والتقى جوبيه مع كلينتون بعدما توجه إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي وعرض خطة لاستضافة فرنسا مؤتمرا للسلام قبل شهر سبتمبر الذي تعهد فيه الفلسطينيون بالسعي لإصدار قرار من الأممالمتحدة يعترف بدولة فلسطينية. وهناك قلق من أن تقوض مثل هذه الخطوة المحادثات مع إسرائيل، وهذا أمر اتفق جوبيه وكلينتون على ضرورة تحاشيه. وقال جوبيه إنه سوف تكون هناك حاجة لإعداد جيد لمؤتمره المقترح لضمان جدية الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن استئناف المفاوضات التي انهارت في سبتمبر الماضي. وأضاف جوبيه :"لن نعقد مثل هذا المؤتمر إلا إذا تم القيام بعمل كاف حتي يتم الإعداد الجيد له". من جهة أخرى، عقدت وزيرة الخارجية الامريكية مساء امس الاثنين اجتماعات منفصلة مع كبير المفاوضين الإسرائيليين اسحاق مولخو ونظيره الفلسطيني صائب عريقات .