جوزيه توقع هدف جدو في الحرس

أستطاع محمد ناجى جدو لاعب الأهلي وهداف كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا , أن ينهى فترة الخصام بينه وبين شباك المنافسين في بطولة الدوري, بعد أن استمر أكثر من 5 شهور بعيدا عن التهديف منذ أخر هدف له في الإتحاد السكندري في الدور الأول , وأحرز جدو هدف فريقه الأول في مرمى حرس الحدود في المباراة التي انتهت 3-0 لصالح الأهلي في الأسبوع ال23 للدوري الممتاز.
وكانت هناك حالة من الجفاء بين المدرب البرتغالي وبين اللاعب , فجوزيه كان دائما ما يضع جدو في تشكيلة الفريق الأساسية لكن في كل مباراة كان يخيب اللاعب ظن جوزيه والجماهير , لكن جوزيه رغم كل ذلك كان واثق في لاعبه وقدراته وأنه قادر على العودة من جديد للتسجيل وهز الشباك , وأصر على ضمه للتشكيلة الأساسية مؤكدا ثقته فيه وفى قدراته رغم سوء التوفيق الذي كان يلازمه.
وكان جدو يعيش فترة رائعة قبل عودة جوزيه من جديد لقيادة الفريق , حيث كان اللاعب يسير بخطى جيده مع الاهلى في الدور الأول وأحرز أربعة أهداف,و في بطولة دوري أبطال أفريقيا أحرز هدفين قبل خروج الأهلي أمام الترجي التونسي , تألق جدو جعل بعض الأندية الأوروبية تبدى اهتمامها به وأبرزها نادي أولمبياكوس اليوناني , لكن حاجة الفريق إليه جعلت إدارة النادي ترفض هذه العروض.
ومر جدو بفترة سيئة قبل تسجيله هدفه الأخير منذ فترة كبيرة في لقاء الحرس, حيث كان يظهر بمستوى سيئ طوال الفترة السابقة , مما أدى إلى إن تهتف بعض الجماهير ضده وتطالبه بالرحيل عن الفريق , لكن إصراره على العودة من جديد والظهور بمستوى مميز كان هدفه طوال الوقت الماضي وعلى استعادة مستواه المعتاد.
وفتحت الإصابات العديدة التي ضربت مهاجمي خط الفريق الأحمر بإصابة محمد فضل وفرانسيس المتكررة وكذلك ابتعاد عماد متعب عن الملاعب وتراجع مستوى أسامة حسنى وعدم تأقلم دومينيك مع الفريق حتى الآن , فتحت الباب من جديد أمام المهاجم الدولي لتثبيت إقدامه في التشكيلة الأساسية للفريق .
وسبق مباراة الفريق مع الحرس, اجتمع جدو مع مدربه البرتغالي بعد فترة جفاء بينهم وأكد جوزيه له خلال اللقاء أنه يثق في إمكانياته وقدرته على العودة من جديد للتسجيل , وأنه إحدى ركائز الفريق الأساسية والتي لا يمكن الاستغناء عنها أطلاقا ,حيث يخطط المدير الفني للأهلي لأن ليكون جدوهداف الفريق القادم .