كشف متحدث باسم الأممالمتحدة عن نشر قوات حفظ سلام، اليوم الثلاثاء، في منطقة آبيي، من أجل الحيلولة دون تجدد عمليات النهب والحرق في تلك المنطقة الواقعة على الحدود بين شمال وجنوب السودان. وأرسلت سرية احتياط من بعثة الأممالمتحدة في السودان إلى آبيي التي سيطرت عليها القوات الحكومية أول أمس الأحد، واندلعت أعمال النهب والحرق عقب سيطرة القوات الحكومية على المنطقة. وقال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأممالمتحدة في مقر الأممالمتحدة في نيويورك: إن دوريات أممية "أكثر قوة وشراسة" تم تنفيذها في المنطقة اليوم الثلاثاء. وأدان مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قيام قوات من الشمال بغزو منطقة آبيي، إذ أن هذا التحرك ينتهك اتفاقية السلام المبرمة مع الجنوب. يذكر أن الوضع السياسي لآبيي بقي من دون أن يتم تحديده في الاتفاقية، بعد أن صوت جنوب السودان على الانفصال في استفتاء أجري في يناير الماضي، كما أدانت نافي بيلاي، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، هجوم الخرطوم على آبيي، داعية الطرفين إلى حل الأزمة بشكل سلمي.