انطلقت عصر أمس السبت، مسيرة دعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، بعد أحداث وتطورات مثيرة، كادت أن تلغي الرحلة، خاصة بعد خلاف نشب بين منسقي المسيرة، حول استمرارها أو الاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية ليوم واحد لإحياء ذكرى النكبة. والمفارقة أن الأحداث لم تنتهي فقط في ميدان التحرير، نقطة انطلاق المسيرة، ولكن تطور الأمر حتى بوابة محافظة الإسماعيلية، حيث لم تتمكن عبورها بتعليمات من الشرطة العسكرية.. "بوابة الشروق" تابعت المسيرة منذ انطلاقها وحتى عودتها عصر اليوم الأحد البداية.. شركات السياحة تتراجع فوجئ المشاركون صباح أمس السبت، بإلغاء شركات السياحة التعاقد والامتناع عن التحرك من القاهرة في طريقها إلي رفح المصرية، بحجة الحفاظ على الأمن القومي، وسادت حالة من الاستياء الشديد بين المشاركين، بعدها قررت اللجنة التنسيقية لدعم انتفاضة فلسطين بالاتجاه لتأجير ميكروباصات بديلا عن الأتوبيسات. المشاركون يطالبون بالاعتذار للشعب الفلسطيني ردد المشاركون هتافات تطالب بطرد السفير الإسرائيلي، والاعتذار للشعب الفلسطيني، وطالبت المجلس العسكري بتدعيمهم للعبور لرفح المصرية دعما لانتفاضة فلسطين. إلغاء الزحف لرفح .. والاتجاه للسفارة الإسرائيلية قررت اللجنة التنسيقية لحملة دعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، إلغاء الرحلة التي كان من المقرر أن تتجه إلى رفح المصرية السبت، انطلاقاً من ميدان التحرير، والتوجه بدلا منها إلى السفارة الإسرائيلية والاعتصام أمامها لمدة يومين، وذلك بعد الفشل في التوصل لوسيلة لنقل المشاركين في المسيرة والبالغ عددهم 400 مشارك. اشتباكات بميدان التحرير حدثت اشتباكات محدودة بميدان التحرير قبل إنطلاق المسيرة بدقائق، بين عدد من الأشخاص المشاركين في المسيرة وبين أحد الأشخاص، بعد قيامة بسبهم واتهامهم بتخريب البلد. انطلاق المسيرة انطلقت مسيرة "دعم الانتفاضة الفلسطينية" من ميدان التحرير في طريقها إلي رفح المصرية، لدعم وتأييد الانتفاضة الفلسطينية المقررة، وذلك عبر 7 أتوبيسات وتحمل 450 راكبا. بوابة محافظة الإسماعيلية نهاية الرحلة! توقفت المسيرة بعد ساعتين من التحرك أمام بوابة دخول محافظة الإسماعيلية، وحدثت مشادات كلامية بين أعضاء المسيرة، بعد أن طلب أحد المنظمين النزول وقطع الطريق حتى يجبر أفراد الجيش لعبور المسيرة والسماح لهم بالوصول إلى رفح المصرية. الخوف من البلطجية بعد ساعتين من التظاهر أمام بوابة محافظة الإسماعيلية، فوجئ المشاركين في مسيرة دعم الانتفاضة الفلسطينية بعدد من معتصمي كوبري السلام بالاسماعيلية يطلبون منهم العودة فورا خوفا من أعمال البلطجة، وذلك بعد حدوث تفجير ضريح الشيخ زويد. جدل حول قرار العودة إلى القاهرة حدثت مشادة كلامية بين المشاركين في مسيرة دعم الانتفاضة الفلسطينية، حول اتخاذ قرار بالعودة إلي القاهرة من جديد أو الاعتصام أمام بوابة الإسماعيلية، بعد أن رفضت الشرطة العسكرية العبور والسماح للمسيرة بالوصول إلي رفح المصرية. مفاوضات بين الشرطة العسكرية والمنسقين حدثت مفاوضات بين الشرطة العسكرية وبين منسقي مسيرة التحرير، وأسفرت عن طلب الجيش ضرورة مغادرة المكان خوفا من التعرض لأعمال البلطجة، وانقسم المشاركون ما بين مؤيد ومعارض لقرار العودة، وبعدها قامت الشرطة العسكرية باحتجاز شخصين من المشاركين في المسيرة، وهما محمد بسيوني ومهاب وليد، بعد أن قاما بافتراش الأرض ومنع الأتوبيسات من التحرك والعودة الى القاهرة. العودة إلى القاهرة قرر المشاركون في مسيرة دعم الانتفاضة الفلسطينية، العودة إلي القاهرة بعد الفشل الوصول لمدينة رفح المصرية والتنديد بانتهاكات إسرائيل، وكذلك تدعيم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، والتوجه لسفارة إسرائيل وإقامة التظاهرات هناك بديلا عن مدينة رفح.