جدد كريستيان بيرجر، ممثل الاتحاد الأوروبى فى فلسطين، تأكيده على حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة. وقال بيرجر خلال حفل (يوم أوروبا) الذى ينظمه الاتحاد الأوروبى بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسه، اليوم الاثنين- إن الاتحاد الأوروبى قال دائما إن للفلسطينيين الحق فى دولة خاصة بهم. ونتمنى ألا نبقى نتحدث عن هذا الأمل طويلا. وأن نرى دولة مستقلة فى الضفة وغزة. وأضاف أن الاتحاد الأوروبى سعى إلى مشاركة القيم المتعلقة بالإنسانية والكرامة والاستقرار والازدهار مع جيران الاتحاد. وفلسطين من أهم جيرانه. وتطرق بيرجر إلى الدعم الذى يقدمه الاتحاد الأوروبى، من أجل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والبنية التحتية للدولة المقبلة، معتبرا أن من الخطأ اعتبار الاتحاد ممولا فقط للسلطة الوطنية، وليس لاعبا أساسيا فى القضية الفلسطينية. وأوضح أن المصالحة الفلسطينية التى قادها الرئيس محمود عباس كانت مطلبا أوروبيا. وسنحدد شكل العلاقة مع السلطة الوطنية، وفق التزاماتها وقراراتها خلال المرحلة المقبلة. ومن جانبه، قال سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطينى، الذي افتتح فعاليات (يوم أوروبا): إن السلطة على وشك البدء بخطوات إعادة الوحدة الوطنية، لنكون على المسار الصحيح، استعدادا لمواجهة استحقاق سبتمبر المقبل. وأكد ضرورة المضى قدما في تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، وقال: "لا يمكن الوصول إلى تحقيق الأهداف الفلسطينية في ظل الانقسام". وأشاد فياض بدور الاتحاد الأوروبي ليس فقط في دعم موازنة السلطة الوطنية وتنفيذ مشاريع البنية التحتية، وإنما لدوره في دعم التوجهات السياسية للسلطة والدور السياسي الذي تلعبه أوروبا في تمكين الفلسطينيين من تحقيق طموحاتهم بإقامة دولتهم المستقلة. وعلى هامش (يوم أوروبا) نظمت سلسلة من الفعاليات الثقافية والموسيقية الخاصة بالأطفال، إضافة إلى أجنحة مختلفة عرضت فيها منتجات المشاريع التى يدعمها الاتحاد الأوروبى.