قالت وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، إن تنظيم القاعدة سيحاول على الأرجح الانتقام لمقتل زعيمه أسامة بن لادن، ويتعين على الولايات أن تظل على قدر من العزم والتصميم، لحماية نفسها من الهجمات الإرهابية. وقال مدير الوكالة ليون بانيتا، إنه "على الرغم من أن بن لادن قتل، إلا أن القاعدة لا تزال موجودة. من المؤكد أن الإرهابيين سيحاولون الانتقام لمقتله، ويجب علينا -وسنكون كذلك- أن نكون متيقظين ومنتبهين وحازمين". وقتل بن لادن خلال مداهمة أمريكية لمجمع في باكستان، أمس الأحد، بعد أن أمضى عملاء "سي آي إيه" شهورا، في تعقب معلومة سرية يمكن أن تقود إلى معرفة مكان مخبأه. وتحرك فريق صغير يمثل صفوة القوات الأمريكية إلى المجمع في بلدة "آبوت آباد" 60 كيلومترا شمال إسلام آباد وقتلوا بن لادن، لينهوا بذلك مطاردة ضخمة استمرت 10 سنوات بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وقال بانيتا: "لقد سددنا صفعة قوية ضد العدو. الزعيم الوحيد الذي عرفوه، والذي أدت رؤيته المفعمة بالكراهية إلى شحذ أعمالهم الوحشية، لم يعد موجودا بعد الآن. الشخص الذي كان يظن أنه لن يلقى القبض عليه، تم الإمساك به وقتله".