بدأت حملة من مجموعة من المثقفين والسياسيين تطالب بإقالة الدكتور فيصل يونس مدير المركز القومي للترجمة بعد حواره مع جريدة "الجريدة" الكويتية والذي أبدى فيه استعداده للتعاون المباشر مع الكيان الإسرائيلي في مجال الترجمات وتبادل الكتب. ويعد إعلان الدكتور يونس هذه الخطوة مفاجأة لأنه يأتي مباشرة بعد ثورة يناير، واختياره مديراً جديداً للمركز القومي للترجمة خلفاً للدكتور جابر عصفور. وقال الدكتور فيصل يونس ردا على سؤال للجريدة الكويتية عن عملية الترجمة من العبرية في المركز "معلوم أن الترجمة من العبرية تتم عبر ناشر وسيط، لكن رأيي أنه لا مانع من التعاون مع دور نشر إسرائيلية مباشرة إذا اضطررنا إلى ذلك، وأنا طبعاً ملتزم بتوجهات الدولة الرسمية لكن لا مانع من الحصول على حقوق النشر أياً كانت الجهة المسؤولة عنها، لأن الفائدة التي ستعود من ترجمة أعمال إسرائيلية، خصوصاً تلك المعاصرة، أكبر من الضرر المترتب على التعاون المباشر مع دور النشر الإسرائيلية. أريد معرفة الفكر السياسي الإسرائيلي، وحياة هذا الشعب الاجتماعية وشكلها ونظامهم الاقتصادي". ويطالب الموقعون على البيان الذي نشر على الفيس من الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة بإقالة الدكتور فيصل يونس من منصبه فورا وتقديم اعتذار للمثقفين المصريين.