تظاهر، مساء اليوم السبت، العشرات من حركة "معلمون بلا نقابه" أمام مقر النقابة العامة للمعلمين بالجزيرة مطالبين بضرورة سحب الثقة من مجلس النقابة، وتطهيرها من أعضاء الحزب الوطني، وكذلك فتح باب الترشيح الفوري لانتخابات نقابة جديدة، مع الإشراف القضائي الكامل على كل مراحل العملية الانتخابية. وأعلنت الحركة رفضها لأي دعوة للإضراب أو الاعتصام بالمدارس والإدارات في هذه الظروف الحرجه التي تمر بها مصر، ولكنها أكدت في الوقت نفسه على ضرورة عمل جدول زمني محدد لتحقيق المطالب. ومن جانبه قال عبد الناصر علي، منسق عام حركة "معلمون بلا نقابه"، تم جمع مائة ألف توقيع لإسقاط مجلس النقابه الحالي، نظرا لعدم إجراء انتخابات منذ احد عشر عاما، توفي خلالها النقيب العام مصطفي كمال حلمي وعشرة من أعضاء النقابة، ولم يفرض على النقابة الحراسة، وهو ما فسره عبدالناصر بقوله: "لأن معظم أعضاء النقابة من الحزب الوطني المنحل ولا يعبرون عن طموحات المعلمين". وأضاف أحمد مرسي، منسق الحركه بالأسكندرية، قائلا: "سوف نعطي مهلة لحكومة الدكتور شرف، ثم نعود للتظاهر في حالة عدم تحقيق مطالبنا".