رفض وزير الخارجية التشادي، اليوم السبت، مزاعم للمعارضين الليبيين الذين يقاتلون قوات الزعيم الليبي معمر القذافي أن يكون هناك ضباط تشاديون يقاتلون إلى جانب جنود القذافي. وقال موسى فقي محمد، وهو يخاطب مبعوثين دبلوماسيين في العاصمة التشادية: إن التقرير الذي رفعه المجلس الوطني الانتقالي إلى مجلس الأمن، والذي يفيد بأن ضباطا في الجيش التشادي موجودون في ليبيا هو تقرير غير صحيح. وأضاف: "نريد أن ننفي رسميًّا هذه المزاعم.. وللدلالة على ذلك فالضباط المذكورون في التقرير موجودون هنا". وأشار إلى 9 جنود جالسين في القاعة. ويقول المعارضون الليبيون إن القذافي جلب مرتزقة أفارقة من دول، مثل تشاد وزيمبابوي لمساعدة القوات الليبية على إخماد الانتفاضة ضد حكمه. وتابع الوزير أن تشاد طلبت من فرنسا المساعدة في مراقبة حدودها مع ليبيا، وأن المزاعم بأن آلاف المقاتلين التشاديين عبروا الحدود إلى ليبيا، وأن القذافي قد نقل كمية كبيرة من الذهب إلى تشاد هي مزاعم غير صحيحة. وتساءل قائلا: "كيف يمكن إرسال أطنان من الذهب الذي يخص القذافي إلى تشاد من دون أن يراها أحد؟".