أعلن مقرر الأممالمتحدة الخاص بشؤون التعذيب، خوان مينديز، أنه فتح تحقيقًا في مزاعم الانتهاكات التي قامت بها قوات العقيد الليبي معمر القذافي ضد الشعب الليبي. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الأربعاء، عن مينديز قوله، إن قضايا التعذيب والاحتجاز غير القانونية من قبل القذافي موثقة بشكل جيد. وأضاف أن التحقيقات الجديدة ستركز على الادعاءات التي وردت منذ أن بدأت موجة الاحتجاجات المطالبة بإنهاء 42 عامًا من حكم القذافي، جاء ذلك في وقت اتهم فيه زعيم المعارضة التشادية المسلحة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، بإرسال قوات إلى ليبيا، للانضمام إلى الكتائب الموالية للقذافي. وقال محمد نور، زعيم ائتلاف قوات المعارضة التشادية، في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الأربعاء: إن هناك طائرات تقلع ليلا من العاصمة التشادية بنجامينا لنقل القوات إلى ليبيا. وأشار في الوقت ذاته إلى أن هناك كتيبة عسكرية يتم نقلها إلى ليبيا عبر الحدود مع النيجر. ولم يفقد نظام القذافي على ما يبدو الأمل في شق صفوف الثوار، إذ عرض مكافأة قدرها 575 ألف دولار لمن يتمكن من القبض على مصطفى محمد عبد الجليل، زعيم المعارضة، على ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، يتوازى ذلك مع تحركات على الساحة الدولية، حيث أعلن مصدر دبلوماسي أوروبي، اليوم الأربعاء، أن مبعوثا للعقيد معمر القذافي توجه للبرتغال أول أمس للقاء وزير الخارجية، لويس أمادو.