واصل الين خسائره اليوم الأربعاء، مسجلا أدنى مستوى في 11 شهرا أمام اليورو وفي ستة أشهر أمام الدولار، ومن المنتظر أن تتفاقم الخسائر إذ يراهن مستثمرون مثل صناديق التحوط الكلية على التراجع. وانخفض الين منذ أن تدخلت مجموعة السبع في السوق الشهر الماضي لأول مرة في عشر سنوات، بعدما هبط بالفعل لأدنى مستوى في عامين ونصف العام أمام الدولار الأسترالي، وعزا متعاملون ذلك إلى عمليات شراء مطردة من حسابات نقد حقيقي يابانية. ويقول مشاركون بالسوق إن الاتجاه الأوسع نطاقا يشير إلى استمرار ضعف الين في ضوء التوقعات المتزايدة بأن يتأخر بنك اليابان المركزي عن بنوك مركزية أخرى مثل البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في رفع الفائدة. وسجل اليورو أعلى مستوى في 11 شهرا عند 121.97 ين مرتفعا نحو 1% بينما قفز الدولار الأسترالي مرتفع العائد إلى 88.68 ين مسجلا أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008 ومن المتوقع أن يكون مستواه المستهدف التالي 90 ينا. وصعد اليورو لأعلى مستوى في 14 شهرا عند 1.4292 دولار، وقال متعاملون إنه استمد الدعم من عمليات شراء من جانب بنوك مركزية آسيوية. وتتدخل هذه البنوك للحد من صعود عملاتها المحلية في الجلسات الأخيرة وتعيد استثمار حصيلة مشترياتها لشراء اليورو.