قالت تقارير إخبارية في ماليزيا، اليوم الجمعة، إن البلاد أرجأت خططها للحصول على طاقة نووية، والتي تم الإعلان عنها قبل حوالي ثلاثة أشهر، وذلك في ضوء الكارثة النووية في اليابان. وقال نجيب عبد الرزاق، رئيس الوزراء الماليزي، إنني "أعتقد أن الكثير من الدول حول العالم تجري إعادة تقييم، وسوف نقوم بذلك. الحكومة سوف تتخذ قرارًا نهائيًّا في حينه". وقال: إن ماليزيا على دراية تامة بعواقب الكارثة النووية لليابان، ولن تتعجل الحكومة في بلورة خططها للطاقة النووية، إذ أن مدى أهميتها لا تزال موضع تقييم. ونقلت صحيفة "ستار" عن رئيس الوزراء قوله: إن الحكومة لا يزال يتعين عليها أن تجري دراسات جدوى فعالة كي تكون الخطة النووية منطقية، وذلك في أعقاب الأزمة النووية اليابانية. وقال: إن الشعب يجب أن يشعر بالأمان الشديد بشأن المشروع، وإذا تم تنفيذه، فسيكون في صالح البلاد. كانت الحكومة أعلنت في ديسمبر الماضي عن خطة لبناء محطتين للطاقة النووية على أن تولد كل واحدة ألف ميجاوات مع تشغيل أول محطة في عام 2021 والثانية في العام التالي عليه كجزء من خطة عامة طويلة الأجل لتحقيق توازن في معروض الطاقة.