التقي في العاصمة البريطانية لندن دبلوماسيون مسؤولون من أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، للبحث في مستقبل الأوضاع في ليبيا. ومن أبرز المشاركين في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي أنديرس فوغ راسموسن، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. قطر وتركيا والإمارات ومن أبرز الدول العربية والإسلامية، الممثلة على مستوى وزراء الخارجية، قطر والإمارات وتركيا والأردن. أما الدول العربية التي أوفدت سفراء عنها، فهي المغرب وتونس والكويت. ولم يحضر جيان بينج، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، القمة كما كان مقررا من قبل. ويهدف المشاركون في المؤتمر إلى إنهاء الأوضاع السياسية والميدانية المتوترة في ليبيا، حيث لا يزال الثوار والقوات الموالية للقذافي في حالة من الكر والفر.