قامت قوات من الجيش والشرطة أمس بإزالة جميع الأكشاك، وبضائع الباعة مفترشى أرصفة ميدان رمسيس، خاصة بجوار مسجد الفتح. وطوقت سيارات الأمن المركزى الميدان وانتشر بشكل مكثف ضباط الشرطة فى الميدان، لمنع الباعة من العودة. عمليات الإزالة قابلتها حالة من الغضب والرفض الشديد من البائعين الذين رفضوا مغادرة الميدان، حيث جلس بعضهم بجوار بضائعهم التى تعرض بعضها للتكسير فى أحد جوانب الميدان، كما دخل عدد من الباعة فى مشادات عنيفة مع الشرطة للتعبير عن رفضهم لقرار الإزالة. «هانأكل عيالنا منين، وده مصدر رزقنا الوحيد، ولو عايزينا نمشى يشوفوا لنا حل»، تقولها إحدى البائعات وبجوارها أقفاص فارغة مكسرة وبعض من لعب الأطفال. وأكد مصدر أمنى، فضل عدم ذكر اسمه، أن حملة الإزالة بدأت أمس وستستمر لحين تنظيف الميدان بأكمله، وباقى الميادين العامة الأخرى، موضحا أن سبب هذه الحملة هو العثور على أسلحة ومخدرات مع بعضهم، فيما يقوم البعض الآخر بالتحرش بالفتيات فى الشارع.