بدأت مجموعات تنتمي ل"الدعوة السلفية" توزيع منشورات تدعو للتصويت ب"نعم" على التعديلات الدستورية التي ستطرح للاستفتاء يوم السبت المقبل، لأسباب قالوا إن أهمها أن هذه التعديلات لم تمس المادة الثانية من الدستور. ووفقا للبيانات التي تم توزيعها في أكثر من منطقة بمحافظة القاهرة، وعدد من محافظات الوجه البحري، حيث اتفقت البيانات في المضمون، لكنها اختلفت في الصياغة، وتحمل عنوان "بيان للأمة الإسلامية"، فإن السلفيين سيذهبون بكثافة للموافقة على التعديلات المقترحة، رغم أنها لم تحكم شرع الله، لكن فيها عددا من النقاط الإيجابية أهمها عدم تغيير أو إلغاء المادة الثانية من الدستور، والتي يقول البيان إن العلمانيين والأقباط طالبوا بإلغائها طوال الفترة الماضية. وأضاف البيان، أن التعديلات حققت عددا كبيرا من آمال وطموحات الشعب المصري، التي لم يكن أكثر المتفائلين يحلم بها، مثل عودة الإشراف القضائي الكامل وتحديد مدة الرئاسة بأربع سنوات تجدد لمرة واحدة، وهو ما يقطع الطريق أمام عودة الاستبداد.