شارك أعضاء اللجنة المركزية لحزب التجمع بالإسكندرية فعاليات اجتماع اللجنة المركزية للحزب بالقاهرة، لنقل وجهة نظر أعضاء وأمانة الإسكندرية الخاصة بإجراءات سحب الثقة من قيادات التجمع، وعلى رأسها الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، والانضمام إلى رغبة قيادات عدد من المحافظات في التغيير، وكذلك وضع خطة عمل عاجلة للاستعداد للانتخابات القادمة، وموقف الحزب من انتخابات الرئاسة والتعديلات الدستورية المطروحة من لجنة تعديل الدستور. وقال هاني عمار، أمين التثقيف بالحزب ل"الشروق": إن الحياة السياسية الآن والأحداث السريعة بعد الثورة تحتم التغيير، استعدادا لانتخابات الرئاسة ومجلس الشعب القادمة، بعد عدة أشهر، وأن الحزب بقياداته الحالية لا تستطيع مواجهة هذه التطورات، دون تقديم قيادات جديدة مقبولة من الجماهير، حتى لا يتعرض مستقبل ومصير التجمع للخطر، لافتا إلى وجود العديد من القيادات والخبرات البديلة في الحزب، والدليل كان في اختيار الدكتور جودة عبد الخالق في الوزارة السابقة. وأضاف السيد غازي، أمين الحزب بالإسكندرية، أن الموقف الحالي لا يتحمل الانتظار حتى المؤتمر العام، والمقرر عقده خلال الشهور القادمة، حتى يستطيع الحزب تطهير نفسه وانتخاب قيادة جديدة تستطيع الخروج بالحزب من النفق المظلم الذي وضعته فيه قياداته، خاصة وأن هناك أحزاب يسارية جديدة بصدد تشكيلها، قد تقضي على ما تبقى من حزب التجمع بتاريخه النضالي ومواقفه الثابتة ضد سياسة الخصخصة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي.