اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، فلول النظام السابق (نظام الرئيس السابق حسني مبارك) بمحاولة إثارة الفتنة الطائفية خلال الفترة الحالية بين المسلمين والمسيحيين. وقال بيان صادر عن الجماعة إن "النظام السابق يحاول إثارة الفتنة الطائفية، مستغلاًّ حادثة بعينها، تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحلها"، في إشارة إلى حادثة إحراق وهدم كنيسة في أطفيح بمحافظة حلوان. واتهم البيان بقايا النظام "بإثارة مجموعة من المتعصبين المسلمين، للرد عليهم لحادثة ليس هذا وقت إثارتها ولا أسلوب حلها"، في إشارة إلى مظاهرة السلفيين، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الوزراء، تطالب بإطلاق سراح من أسموهن ب"السيدات المحتجزات داخل الكنائس، مثل وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة"- بحسب البيان. وناشدت جماعة الإخوان الجميع تحكيم العقل وتقديم مصلحة الوطن، وتأخير المطالب "الخاصة" والفئوية، "حتى لا نضع العقبات والعراقيل أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة للوفاء بتعهداته ووعوده".