أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبادلون القبلات بصفة متكررة أقل إصابة بأمراض المعدة والمثانة وأقل إصابة بالعدوى، حسبما أفاد بعض العلماء، كما أن التقبيل مفيد أيضا للقلب، ويخفض ضغط الدم، وينشط المخ، ويفرز "هرمونات السعادة"، ويساعد على إدراك الذات. وقالت الدراسة مع ذلك، أنه من المدهش أن المحبون لا يكترثون إلى مثل هذه الأمور، ولعلهم لا يعلمون أن إعطاء قبلة واحدة يتطلب تحريك 30 عضلة في الوجه، أو أن هذه القبلة تحرق ما يتراوح بين سعران وستة سعرات حرارية، أو أنهم من الناحية الإحصائية يميلون برؤوسهم إلى اليمين على الأرجح عندما يتبادلون القبلات. تشير الدراسات إلى أن التقبيل لا يكون دائما بدون دوافع، فليس كل من يقبل شخصا يقبله من أجل المتعة وحدها.