أعرب العاملون بقناة "نايل لايف" التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري عن أملهم فى النهوض بالقناة وتقديم شاشة متميزة مواكبة لمقتضيات اللحظة التاريخية التى تعيشها مصر، وتعيد ثقة المشاهد المصرى لها مرة أخرى. وطالب العاملون بالقناة -فى بيان حصلت عليه وكالة أنباء الشرق الأوسط- بضرورة تحديد هوية القناة، ووضع سياسة إعلامية واضحة الملامح ومعلنة للقناة، بحيث يستطيع العاملون تطبيقها، والتأكيد على حرية الإعلام، وعدم إقحام الأهواء والمصالح الشخصية للقيادات مع الحفاظ على الأخلاقيات العامة. وأكد العاملون ب"نايل لايف" أن القناة تمتلك موارد بشرية متميزة تم إقصاؤها فى الفترات الأخيرة بدون وجه حق، والادعاء عليها بأنها غير محترفة، وذلك رغبة فى إقحام من هم أقل منهم فى الخبرة والكفاءة، ومنهم من لم يكن لديه خبرة إعلامية مسبقة، وذلك لعلاقات شخصية وأوامر عليا. وطالبوا بضرورة وقف التعامل مع كل العاملين من خارج القناة بما فى ذلك المنتدبين وعودتهم إلى قنواتهم، لإتاحة فرص أكثر للعاملين بالقناة، إضافة لهيكلة أوضاع العاملين بالقناة وتصنيفهم ماديا ومهنيا على حسب الأقدمية والخبرة والكفاءة، وذلك بعد أن تساوى ما بين العاملين دون الأخذ في الاعتبار سنوات الخبرة والكفاءة التى قد تصل إلى 13 عاما، ومساواتهم فى كل شىء مع غيرهم من الأقل خبرة وكفاءة. وأشار البيان إلى أنه لوحظ فى الفترات السابقة أن تقييم العاملين بالقناة كان يتم بشكل غير منهجى وغير موضوعى، ما أدى إلى وقوع ظلم على العديد من العاملين بالقناة في مختلف فئات العمل الإعلامى بناء عليه مقترحين تشكيل لجنة تقييم برامج مكونة من فردين من الإدارة "قد يكون رئيس القناة ومعه نائبه"، بالإضافة إلى ممثلين منتخبين من الفئات العاملة فى القناة واحد عن كل فئة "من مخرجين، معدين، مذيعين، مديرين إنتاج"، هذه اللجنة تنتخب لعام واحد فقط، ويكون دورها تقييم البرامج وفض النزاعات والشكاوى. وقال العاملون بقناة "نايل لايف" التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى -فى بيانهم- "لاحظنا فى الفترات الأخيرة إعطاء إمكانات كبيرة من حيث الميزانيات والدعاية والتسويق والإعلان لبرامج بعينها دون الأخرى، ما يؤثر على جودة المنتج الإعلامى وعلى شكل الشاشة بصورة عامة، لذا نطالب بإعطاء كل الإمكانات بشكل متساو لكل البرامج المنتجة على الشاشة حتى تظهر بالصورة اللائقة". وأضافوا أنه فى الفترات الأخيرة تحولت القنوات المنتجة مثل "قناة نايل لايف" إلى شراء البرامج الجاهزة، وتهديد العاملين بإلغاء البرامج وشراء برامج جاهزة، بحجة أنها أقل تكلفة، لذا نطالب بأن تتحول القناة إلى قناة منتجة، يتم تسويق برامجها بدلا من شراء برامج، وذلك اعتمادا على الكفاءات الموجودة بها. ودعا البيان إلى توفير التدريب اللازم للعاملين فى جميع المجالات "ونقصد التدريب فى مؤسسات ذات خبرة عالمية"، وذلك لاستثمار هذه الكفاءات وتطويرها بشكل دورى لتقديم صورة إعلامية تليق بمكانة التليفزيون المصرى، داعين الى إقصاء معهد تدريب الإذاعة والتليفزيون، حيث إنه لا يرقى للمستوى المطلوب. وطالب العاملون بإتاحة فرص متساوية للعاملين من الداخل فى العمل بنفس الظروف والإمكانيات التى وفرت لمن أوتى بهم من الخارج لعمل البرامج ذات الميزانيات والإمكانيات الضخمة، والتى وفرت لهم سقف حرية عاليا حتى يتسنى للعاملين فى القناة من إبراز قدراتهم وموهبتهم فى العمل الإعلامى وتقسيمهم فئات. كما طالبوا فى بيانهم بتحديد حدى أدنى من ساعات العمل أو الساعات المنتجة لكل من يعمل بالقناة من كافة الفئات، حتى يتسنى للعاملين الوصول إلى حد أدنى شبه ثابت للأجر الشامل، وصرف الأجور بشكل دورى ثابت، حيث إن صرف المستحقات المالية للعاملين فى القناة، تتأخر لمدد قد تصل لخمسة وستة أشهر، والإعلان عن ميزانية القناة السنوية وبنود الصرف منها.