واصل مانشستر يونايتد عروضه القوية وانتصاراته المستحقة بالفوز على مانشستر سيتي بهدفين في المباراة التي جرت بينهما مساء الأحد في "دربي" مدينة مانشستر الذي أقيم على استاد أولد ترافورد ضمن المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. أحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو الهدف الأول في الدقيقة 18 من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء ، وأضاف الأرجنتيني كارلوس تيفيز الهدف الثاني في الدقيقة 45. بهذه النتيجة ، يواصل المان يونايتد صدارته لقمة الدوري برصيد 83 نقطة ، ومحتفظا بفارق الثلاث نقاط عن منافسه الأبرز ليفربول ، بينما تتبقى له مباراة مؤجلة مع ويجان أتليتيك ، في حين يحتل مانشستر سيتي المركز العاشر برصيد 47 نقطة. وكانت من أبرز لقطات المباراة ثورة الغضب التي أبداها رونالدو أثناء تغييره في الدقيقة 60 من المباراة ، عندما رأى السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد ضرورة إراحة لاعبه الموهوب لتوفير مجهوده لمباراة ويجان وما بعدها من مباريات وأبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني يوم 27 مايو الحالي في روما ، إلا أن رونالدو لم تقبل الأمر بهدوء ، وخرج من الملعب ليحل محله بول سكولز ، ولكنه ضرب مقاعد البدلاء بيده بعنف ، وجلس يهز رأسه أمام كاميرات التليفزيون ليظهر امتعاضه من قرار تغييره. وقد تؤدي هذه الأزمة إلى عودة الجفاء مرة أخرى بين رونالدو ومديره الفني الذي كان قد وبخه من قبل علانية بسبب اعتراضه الكثير على التحكيم وعدم تحمله للالتحامات القوية من المنافسين ، مما أدى إلى ظهور تقارير عديدة تفيد بأن اللاعب ربما يكون في طريقه إلى الرحيل في نهاية الموسم عن مانشستر لقبول عرض أوروبي آخر يرجح أن يكون من ريال مدريد الإسباني. والطريف أن فيرجسون أبقى على لاعبه الأرجنتيني تيفيز في الملعب حتى نهاية المباراة على الرغم من تأكيد تيفيز للصحف البريطانية الصادرة يوم الأحد على عدم نيته في البقاء مع المان يونايتد بعد انتهاء الموسم الحالي!