عرض الرئيس اليمني على عبد الله صالح، اليوم الأحد، فتح حوار مع المعارضة مع استمرار الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، والتي أسفرت عن اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن، لليوم العاشر على التوالي. وأعلن صالح في خطاب -وجهه إلى رجال أعمال وساسة محليين- أنه مستعد للحديث مع الجميع حول جميع المطالب المشروعة. ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية عن صالح قوله: "نحن نأسف كذلك لتضرر بعض الصحفيين من الاحتجاجات العنيفة". وشهدت العاصمة صنعاء ومدينتا عدن وتعز احتجاجات من جانب طلاب ومنتقدي النظام، للمطالبة بتغيير القيادة اليمنية. وتتهم السلطات باستخدام القوة المفرطة للسيطرة على المظاهرات. وقتل أربعة أشخاص وجرح العشرات، أمس الأول الجمعة، في هجومين منفصلين على المحتجين في تعز وعدن، حسبما أفاد موقع "يمن بوست. نت". ووعد صالح -الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما- بعدم السعي نحو الترشح لولاية أخرى في الانتخابات القادمة، غير أن ذلك لم يكن كافيا لإرضاء المتظاهرين. وهتف نحو 500 شخص أمام جامعة صنعاء في العاصمة، أمس السبت، قائلين: "ارحل ارحل يا صالح.. مطالبنا واضحة" و "علي ارحل بعد مبارك". يذكر أن الاحتجاجات عبر المنطقة ألهمتها الانتفاضة التي شهدتها مصر مؤخرا وأدت إلى الإطاحة بالرئيس حسني مبارك.