ألمانية أعلنت قناة "كنال بلس" التلفزيونية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن اثنين من الصحفيين الفرنسيين العاملين لديها في مصر صارا في عداد المفقودين منذ أكثر من 24 ساعة. وذكرت المحطة أن مسلحين احتجزوا الصحفيين بالعاصمة القاهرة، أمس الخميس، بجانب العديد من العاملين في مجال حقوق الإنسان، وبينهم ممثل لمنظمة العفو الدولية، وشخص آخر يعمل لدى منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان، والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها. لم ترد أنباء للقناة بشأن الصحفيين المفقودين منذ ذلك الحين. كانت منظمة العفو الدولية أكدت، أمس الخميس، أن موظفا فرنسيا لديها قد تعرض للاحتجاز. وقالت الخارجية الفرنسية: إن لديها معلومات بشأن اثنين من الصحفيين لا يزالان محتجزين، أحدهما من صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، والآخر من شركة "ماجنيتو برس" للإنتاج التلفزيوني. لم يتضح بعد ما إذا كان موظف الشركة يعمل لدى قناة "كنال بلس". كان مراسل للتلفزيون السويدي نقل إلى المستشفى في مصر، أمس الخميس، بعد إصابته بجروح خطيرة جراء تعرضه للطعن. وعلى صعيد متصل بدأ معظم الصحفيين الفنلنديين، بمن فيهم المصورون، الذين ينقلون وقائع الأحداث في مصر، بمغادرة البلاد الجمعة، فيما تدرس وسائل إعلام سويدية إمكانية إعادة موفديها الخاصين، كما ذكرت وسائل الإعلام الوطنية. وقال جون بالمن، المصور في صحيفة ايلتاليهتي الفنلندية لوكالة إس. تي. تي الفنلندية للأنباء، إن "الأوضاع ما زالت تتدهور وبات الصحفيون أهدافًا" للاعتداءات. وأضاف أن "الوضع قد انقلب بحيث أصبحنا العدو الأول". وأوضح أن معظم الصحفيين الفنلنديين في مصر، بمن فيهم الموفدون الخاصون لصحيفة "سانومات"، وهي أبرز صحيفة في هلسنكي وشبكة إم. تي. في 3 التلفزيونية، سيغادرون مساء اليوم الجمعة، مشيرًا إلى أن القسم الأكبر منهم ينتظر في مطار القاهرة. إلا أن شبكة آي. إل. آي الرسمية قررت إبقاء مراسليها حتى الأحد.