(الأطلنطي): النظام العالمي في خطر بسبب أحداث القاهرة.. وواشنطن: تحذيرات مبارك من حدوث الفوضى مرفوضة

لألمانية
حذر أندرس فوج راسموسين، الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، اليوم الجمعة، من أن النظام العالمي الحالي بات على المحك بسبب الاضطرابات الحالية التي تشهدها مصر وأنحاء شتى في منطقة الشرق الأوسط.
وقال راسموسين، خلال مؤتمر الأمن العالمي في ميونيخ، اليوم الجمعة: "بينما أتحدث (إليكم الآن)، تتسارع الأحداث في مصر وتونس والأردن واليمن وأماكن أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأوضح قائلا: "لا تزال تداعيات هذه الاضطرابات غير واضحة، ولا يمكن التنبؤ بتبعاتها على المدى الطويل. غير أن هناك أمرا واحدا نعلمه: الثوابت القديمة لم تعد قائمة، والألواح الأرضية تتحرك".
وأضاف: "لا يحف الخطر الاقتصاد العالمي فحسب.. بل النظام العالمي بأسره".
جاءت تصريحات راسموسين عقب افتتاح ثيودور تسو جوتنبرج، وزير الدفاع الألماني، للمؤتمر الدولي المهم بإعلان أن الغرب سيقف دائما في صف الشعوب التي تطالب بالديمقراطية والحرية، في الوقت الذي هيمنت فيه الاحتجاجات التي تشهدها القاهرة حاليا على جدول الأعمال المتوقع للاجتماع السنوي.
وحث وزير الدفاع الألماني خلال كلمته لدى افتتاح المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، قوات الأمن المصرية على "حماية حق (الشعب في) التجمع" بشكل سلمي، مشددًا على أن أوروبا والولايات المتحدة لن "يقبلا أو يفضلا الطغاة على القادة السياسيين المنتخبين في مناخ حر".
وعلى صعيد آخر رفضت الولايات المتحدة الجمعة تحذير الرئيس المصري حسني مبارك بأن الفوضى ستعم مصر في حال استقالته، وقالت إن الاضطرابات ستستمر، وربما تزيد اذا لم يتم تطبيق إصلاحات سياسية "ملموسة".