بدأ الاتحاد العام النقابي للعمل في صفاقس، ثاني أكبر المدن التونسية، اليوم الأربعاء، إضرابا عاما، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية التي يهيمن عليها كوادر من النظام التونسي السابق لزين العابدين بن علي. وقالت قناة (العربية) الفضائية، إنه قد أعلن في وقت سابق أن قوات الأمن بدأت باستخدام قنابل مسيلة للدموع، وذلك لتفريق المحتجين. وقد استمرت الاحتجاجات على هذه الحكومة التونسية المؤقتة لليوم الثالث على لتوالي، وذلك في محيط مقر رئاسة الوزراء. وكان شارع بورقيبة قد شهد تظاهرتين، الأولى لدعم الحكومة الانتقالية، والثانية طالبت باستقالتها.